دعای زیر از امام علی نقی علیه السلام است. همگی برای نجات پدران و مادران و برادران و خواهرانمان بخوانیم. ان شا الله به زودی بلا به نعمتی جاودان تبدیل می شود:
یَا مَنْ تَفَرَّدَ بِالرُّبُوبِیَّةِ وَ تَوَحَّدَ بِالْوَحْدَانِیَّةِ یَا مَنْ أَضَاءَ بِاسْمِهِ النَّهَارُ وَ أَشْرَقَتْ بِهِ الْأَنْوَارُ وَ أَظْلَمَ بِأَمْرِهِ حِنْدِسُ اللَّیْلِ وَ هَطَلَ بِغَیْثِهِ وَابِلُ
السَّیْلِ یَا مَنْ دَعَاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَأَجَابَهُمْ وَ لَجَأَ إِلَیْهِ الْخَائِفُونَ فَآمَنَهُمْ وَ عَبَدَهُ الطَّائِعُونَ فَشَکَرَهُمْ وَ حَمِدَهُ الشَّاکِرُونَ فَأَثَابَهُمْ مَا أَجَلَّ
شَأْنَکَ وَ أَعْلَى سُلْطَانَکَ وَ أَنْفَذَ أَحْکَامَکَ أَنْتَ الْخَالِقُ بِغَیْرِ تَکَلُّفٍ وَ الْقَاضِی بِغَیْرِ تَحَیُّفٍ حُجَّتُکَ الْبَالِغَةُ وَ کَلِمَتُکَ الدَّامِغَةُ بِکَ اعْتَصَمْتُ
وَ تَعَوَّذْتُ مِنْ نَفَثَاتِ الْعَنَدَةِ وَ رَصَدَاتِ الْمُلْحِدَةِ الَّذِینَ أَلْحَدُوا فِی أَسْمَائِکَ وَ رَصَدُوا بِالْمَکَارِهِ لِأَوْلِیَائِکَ وَ أَعَانُوا عَلَى قَتْلِ أَنْبِیَائِکَ وَ
أَصْفِیَائِکَ وَ قَصَدُوا لِإِطْفَاءِ نُورِکَ بِإِذَاعَةِ سِرِّکَ وَ کَذَّبُوا رُسُلَکَ وَ صَدُّوا عَنْ آیَاتِکَ- وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِکَ وَ دُونَ رَسُولِکَ وَ دُونَ الْمُؤْمِنِینَ
وَلِیجَةً رَغْبَةً عَنْکَ وَ عَبَدُوا طَوَاغِیتَهُمْ وَ جَوَابِیتَهُمْ بَدَلًا مِنْکَ فَمَنَنْتَ عَلَى أَوْلِیَائِکَ بِعَظِیمِ نَعْمَائِکَ وَ جُدْتَ عَلَیْهِمْ بِکَرِیمِ آلَائِکَ وَ أَتْمَمْتَ
لَهُمْ مَا أَوْلَیْتَهُمْ بِحُسْنِ جَزَائِکَ حِفْظاً لَهُمْ مِنْ مُعَانَدَةِ الرُّسُلِ وَ ضَلَالِ السُّبُلِ وَ صَدَقَتْ لَهُمْ بِالْعُهُودِ أَلْسِنَةُ الْإِجَابَةِ وَ خَشَعَتْ لَکَ بِالْعُقُودِ
قُلُوبُ الْإِذَابَةِ أَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ بِاسْمِکَ الَّذِی خَشَعَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ أَحْیَیْتَ بِهِ مَوَاتَ الْأَشْیَاءِ وَ أَمَتَّ بِهِ جَمِیعَ الْأَحْیَاءِ وَ جَمَعْتَ بِهِ
کُلَّ مُتَفَرِّقٍ وَ فَرَّقْتَ بِهِ کُلَّ مُجْتَمِعٍ وَ أَتْمَمْتَ بِهِ الْکَلِمَاتِ وَ أَرَیْتَ بِهِ کُبْرَی الْآیَاتِ وَ تُبْتَ بِهِ عَلَى التَّوَّابِینَ وَ أَخْسَرْتَ بِهِ عَمَلَ الْمُفْسِدِینَ
فَجَعَلْتَ عَمَلَهُمْ هَباءً مَنْثُوراً وَ تَبَّرْتَهُمْ تَتْبِیراً أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ شِیعَتی مِنَ الَّذِینَ حُمِّلُوا فَصَدَّقُوا وَ اسْتَنْطَقُوا
فَنَطَقُوا آمِنِینَ مَأْمُونِینَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ لَهُمْ تَوْفِیقَ أَهْلِ الْهُدَى وَ أَعْمَالَ أَهْلِ الْیَقِینِ وَ مُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ وَ عَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ وَ تَقِیَّةَ
أَهْلِ الْوَرَعِ وَ کِتْمَانَ الصِّدِّیقِینَ حَتَّى یَخَافُوکَ اللَّهُمَّ مَخَافَةَ تَحَجُّزِهِمْ عَنْ مَعَاصِیکَ وَ حَتَّى یَعْمَلُوا بِطَاعَتِکَ لِیَنَالُوا کَرَامَتَکَ وَ حَتَّى
یُنَاصِحُوا لَکَ وَ فِیکَ خَوْفاً مِنْکَ- وَ حَتَّى یُخْلِصُوا لَکَ النَّصِیحَةَ فِی التَّوْبَةِ حُبّاً لَکَ فَتُوجِبَ لَهُمْ مَحَبَّتَکَ الَّتِی أَوْجَبْتَهَا لِلتَّوَّابِینَ وَ حَتَّى
یَتَوَکَّلُوا عَلَیْکَ فِی أُمُورِهِمْ کُلِّهَا حُسْنَ ظَنٍّ بِکَ وَ حَتَّى یُفَوِّضُوا إِلَیْکَ أُمُورَهُمْ ثِقَةً بِکَ اللَّهُمَّ لَا تُنَالُ طَاعَتُکَ إِلَّا بِتَوْفِیقِکَ وَ لَا تُنَالُ دَرَجَةٌ
مِنْ دَرَجَاتِ الْخَیْرِ إِلَّا بِکَ اللَّهُمَّ یَا مَالِکَ یَوْمِ الدِّینِ الْعَالِمَ بِخَفَایَا صُدُورِ الْعَالَمِینَ طَهِّرِ الْأَرْضَ مِنْ نَجَسِ أَهْلِ الشِّرْکِ وَ أَخْرِصِ الْخَرَّاصِینَ
عَنْ تَقَوُّلِهِمْ عَلَى رَسُولِکَ الْإِفْکَ اللَّهُمَّ اقْصِمِ الْجَبَّارِینَ وَ أَبِرِ الْمُفْتَرِینَ وَ أَبِدِ الْأَفَّاکِینَ الَّذِینَ إِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُ الرَّحْمَنِ- قالُوا أَساطِیرُ
الْأَوَّلِینَ وَ أَنْجِزْ لِی وَعْدَکَ إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ وَ عَجِّلْ فَرَجَ کُلِّ طَالِبٍ مُرْتَادٍ إِنَّکَ لَبِالْمِرْصَادِ لِلْعِبَادِ أَعُوذُ بِکَ مِنْ کُلِّ لَبْسٍ مَلْبُوسٍ وَ
مِنْ کُلِّ قَلْبٍ عَنْ مَعْرِفَتِکَ مَحْبُوسٌ وَ مِنْ کُلِّ نَفْسٍ تَکْفُرُ إِذَا أَصَابَهَا بُؤْسٌ وَ مِنْ وَاصِفِ عَدْلٍ عَمَلُهُ عَنِ الْعَدْلِ مَعْکُوسٌ وَ مِنْ طَالِبٍ
لِلْحَقِّ وَ هُوَ عَنْ صِفَاتِ الْحَقِّ مَنْکُوسٌ وَ مِنْ مُکْتَسِبِ إِثْمٍ بِإِثْمِهِ مَرْکُوسٌ وَ مِنْ وَجْهٍ عِنْدَ تَتَابُعِ النِّعَمِ عَلَیْهِ عَبُوسٌ أَعُوذُ بِکَ مِنْ ذَلِکَ
کُلِّهِ وَ مِنْ نَظِیرِهِ وَ أَشْکَالِهِ وَ أَشْبَاهِهِ وَ أَمْثَالِهِ إِنَّکَ عَلِیٌّ عَلِیمٌ حَکِیم.
منبع : مهج الدعوات و منهج العبادات، ص: 59
درباره این سایت